كل منا أدرك رمضانات كثيرة ، بعضها أضافت له الشيء الكثير ، وبعضها تندم وتحسر على ما فرط فيها ، وأنا هنا أحب أن أذكر بعض الأفكار التي تساعد الأسرة على استغلال رمضان والتعاون في ذلك
أولاً : مهم جداً وضع أهداف الأسرة في رمضان ، قد ينساب أحياناً طباعتها وتعليقها في مكانن بارز لتكون أمام جميع أفراد الأسرة ، بعضها تكون أهداف فردية وبعضها تكون أهداف جماعية ، مثل : ختم القرآن 3 مرات ، القيام برحلة عمرة مع الجد والجدة
ثانياً : مع الاستمرار بتذكير أفراد الأسرة بثواب الأعمال، فلا تنس المحفزات المادية والعبارات التشجيعية، وما أجمل أن توضع الجوائز المراد توزيعها في يوم العيد لمن أتم برامجه بنجاح في مكان بارز أمام مرأى الجميع!.
ثالثاً : أعد البرنامج جيداً قبل بداية رمضان حتى لا يضيع وقتك لاحقاً في إعداده
رابعاً : هيئ أفراد الأسرة لرمضان قبل دخوله بالتحفيز والتشجيع، واجعلهم يشاركونك في كتابة برنامج رمضان وإعداد أهدافه، وذلك يؤدي إلى مزيد من الشوق.
خامساً : علق جدولاً في المنزل يحتوي على البرنامج اليومي المقترح، واحرص على ألا يكون الجدول مثالياً يصعب تطبيقه، بل يكون مرناً قابلاً للعوارض المختلفة من دعوات إفطار ونحوها، ابتكر في طريقة عرض الجدول والبرامج ، لم لاتكون مثلاً على شكل خريطة وكل ولد له سيارة يتقدم حسب ما قدم ! فكر ستجد أفكار أكثر روعة
سادساً :لا تنس مراعاة الفروق الفردية بين أفراد الأسرة، فليس بالضرورة ما يصلح لأحد الأفراد يصلح للآخر، ولا مانع من أن تحفز أحد أبنائك على الحفظ، وآخر على التلاوة، وربما تحفز أمك على حفظ بعض قصار السور، وربما بعض الصغار.
سابعاً : إذا كنت تريد من ربة المنزل التفاعل معك فلا تشغلها بطلب التنويع في الأكل، واحرص على إيجاد برامج تناسبها في مطبخها، كسماع الأشرطة وإذاعة القرآن ونحو ذلك، وذكرها بأنها في خدمتها لهؤلاء الصائمين على أجر كبير.
ثامناً : ما أجمل أن تصطحب أبناءك معك لصلاة التراويح، وومكن أن تجعلهم يختارون الإمام الذين يريدونه
تاسعاً :عوّد أبناءك أو إخوانك على إلقاء الكلمات في المنزل، سواء كانت مكتوبةً أو محفوظةً، ولو كانت قصيرة, واجعل وقتا للمنبر، يستمع فيه الجميع إلى الخطيب -ابنك أو أخاك-، فسوف يتعودون على الجرأة في الخطابة ومحادثة الآخرين، فضلا عن الفوائد من الكلمات الملقاة.
عاشراً : ما أروعه من يوم ذلك الذي سوف يجتمع فيه رب الاسره بأبنائه في المسجد معتكفين! متفرغين للعبادة، دون كثرة أحاديث تذهب لذة الاعتكاف. يكفيك يوم واحد على الأقل (24ساعة).
الحادي عشر : من الأساليب التربوية الناجحه: إقامة رحلة جماعية للأسرة إلى بلد الله الحرام مكة المكرمة، والتخطيط لها وكيفية قضائها وقضاء الطريق أمر مطلوب، وحين يوافق وقت الرحلة العشر الأخيرة فينبغي ألا يفوت الاعتكاف في الحرم وفق ما سبق ذكره حول الاعتكاف.
الثاني عشر : إقامة درس تربوي في التفسير بصفة يومية بعد الفجر أو الوقت المناسب للأسرة، يفتح المجال فيه للجميع بأن يشاركوا بالبحوث أحياناً أو الأسئلة أو الدروس، أو الاستنباطات التفسيرية من الآيات، لأن من شأن هذا أن ينمي ملكة التأمل لديهم.
الثالث عشر : كتابة لوحات معبرة وإيحائية وآيات قرآنية وأحاديث نبوية بخط جميل وصورة معبرة وطريقة جذابة، رامز واكل الجو الحلقة 11 زينة تعلق في أماكن متفرقة بالمنزل،مثلا: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه…) ، وومكن عمل منافسة بين الأبناء لصاحب أفضل لوحة
الرابع عشر : جرب أن تضع على باب غرفة شقيقتك او شقيقك بطاقة تهنئة مع هدية كتيب أذكار، منذ متى لم تفاجئ أختك او اخاك بهدية؟
الخامس عشر : ألم تفكر بعد في كبار السن!ما نصيبهم من التعليم، آية الكرسي مثلا، أو قصار السور أو غيرهن، أو حتى بعض الأذكار الشرعية، وصفة الوضوء والصلاة.
السادس عشر : ما أورع أن تهدي الخادمة أو السائق هدية، سجادة صلاة مثلاً، أو مصحفاً مفسراً بلغته، وأن تسمح للسائق بالذهاب ولو ساعة في الأسبوع لمكتب توعية الجاليات لحضور برامج دعوية هناك.
السابع عشر : وفر في المنزل ما يشعر بخصوصية الشهر وأهمية استغلاله، مثل: حاملات المصاحف، جدول متابعة القراءة في القرآن…
الثامن عشر : قم بحملة تبرعات للأسرة فيما زاد على الحاجة، مثلا: قم بتوعية الأسرة بحال الفقراء والمحتاجين في الداخل والخارج، وأرهم صوراً مؤثرةً، ثم اقترح التصدق بملابس عيد العام الماضي، ليفرح بها آخرون.
التاسع عشر : أشغل الصغار ببعض المهارات الفنية والمسلية عن التلفاز، اجلب إليهم كراسات التلوين التي تحتوي رسوما إسلامية، افتح لهم جهاز الحاسب واجلب برامج مناسبة ومسابقات شيقة.
العشرون : جميل أن تتبنى بنفسك نيابةً عن أسرتك إيصال زكاة الفطر لمستحقيها