عزيزتي الفتاة هل تبحثين عن : ما معنى الحب ، حب المراهقة ، هل هناك حب حقيقي في السن المراهقه ، حب المراهقات ، هل حب تحت العشرين من العمر حب ؟ ، علاقات الحب في سن المراهقه ، هل يدوم حب المراهقة ، عالم البنات تحت سن العشرين ؟ ، معنى الحب عند صبايا تحت العشرين .
اليكي الموضوع التالي :
مشاعر الحب من اقوى المشاعر التى تؤثر على الفتاة فى مرحلة المراهقة ,فقد ظلت اعوام طفولتها تحلم بمشاعر الحب والامل فى لقاء فتى الاحلام ,ولان معظم المراهقات فى هذة المرحلة تسيطر عليهن مشاعر رومانسية حالمة تتحكم فى تفكيرهن وسلوكياتهن نرى ان الفتاة قد تحلم بفتى الاحلام وتضع له مواصفات وملامح فتصدقها ولا تتكاسل فى البحث عنها ,فالحب لديها يبدأ من نظره واحدة وهمسة واحدة ومن هذة الهمسة والنظرة تتجمع كل الاحاسيس والمشاعر فى القلب لتكون حب عزرى تصورى مجرد من الغايات هدفه الوحيد هو الاستمتاع بمشاعر الحب وترقب دقات القلب ,فهذا الحب حب مجرد من اى "علاقة جنسية "
فالحب العزرى هو ارقى انواع الحب ,وكثيرا ما يكون هذا الحب هو" الحب الاول " عند الفتيات المراهقات فالفتاه فى هذة المرحلة كالزهرة المتفتحة تتفتح على احلى المشاعر الانسانية وابهاها لتفيض بأريجها وعطرها كل ما يحيط بها ,فالحب عاطفة صادقة لأنه يدوم ويستمر ويبقي على الرغم من الحرمان والجوي والفراق القاتل حتى وان دام فى الذاكرة فهو يحمل صفه الطهارة والبرائة ,ولكن يتبادر الى ذهنى سؤال هل ما زال الحب العزرى هو الحب الحقيقى بنظر الفتيات ؟ام ان متغيرات العصر قد اثرت عليهن وعلى مشاعرهن ؟
للاجابة على هذا التساؤل كان يجب الاعتراف بالتغيرات التى طرأت على الفتاة المراهقة واثرت على تفكيرها وبالتالى مشاعرها ,.فقد كانت الفتاه تتأثر بالاغانى الرومانسية الحالمة وتنسج منها حلما ورديا جميلا تسعى لتحقيقة فقد كانت مشاعرها مرهفة وحساسة مثل الاغانى التى تسمعها ,.فمعظم قصص الحب لديها تنتهى اما بالنهاية السعيدة او الفراق للأبد ,فقد كانت الرومانسية تشكل وجدان الفتاة المراهقة وتضع بصماتها على شخصيتها ,وبرغم ذلك اعتقد ان لكل قاعدة شواذ فالحب هو الشعور الوحيد الذى لا تستطيع التعبير عنه بطريقة واحدة ,فالتعبير عن الحب قد يختلف ويتنوع حسب تغير وتنوع المحبين .
اما الفتاة اليوم فهى عاشقة " التيك اواى " فكل الاشياء السريعة الجاهزة تهواها الفتاة ,فالفتاة المراهقة فى عصرنا هذا اصبحت اكثر واقعية الى الحد الذى يوحى بأختفاء الرومانسية فكل متغيرات العصر تدفعها لذلك لتحدث تغيرات بتفكيرها واحلامها,و مشاعرها فلم تعد الفتاة حالمة مثلما كانت سابقا وسيطره المادة عليها جعلتها تحكم قلبها وتضعه فى المقام الاول فى حياتها ,واعتقد انه ليس من الخطأ ان تفكر الفتاه وتصبح اكثر تعقلا ونضجا فى الحكم على الامور بما فيه قلبها ,ولكن سيطره العقل الى الحد الذى يؤدى الى اختفاء الرومانسية هو ما يقلقنى,لذلك ابعث هذه الكلمات لكل فتاه كدعوة لعوده الحب والرومانسية فى زمن سيطرت فيه المادة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق