أن تعامل الرجل مع المرأة يكون من خلال مفهومه الخاص للمرأة بصفة عامة فما يعرفه الرجل عن المرأة و ما يفهمه عنها هو ما يحدد طريقة تعاملة معها ، ولكن ماذا يحدث أذا كان الرجل يفهم المرأة خطأ ؟ من المؤكد أنه في هذه الحالة سيتعامل معها بطريقة خاطئة أيضاً مما يؤدي الى توتر العلاقة بينهما .
فنرى ان للزوج وجهات نظر وموروثات ثقافية اكتسبها من البيئة التى نشأ فيها ، وقد تؤثر هذه العوامل في تكوين وجة نظر تالزوج تجاه الزوجة و بالتالي طرق التعامل معها , وبذلك يتكون لدى الزوج نهج وطرق فى التعامل ,فنرى ان لدى الزوج قناعة لا تتزعزع بأن الزوجة لا تسامح أبدا، و لا تنسى الإهانة و لذلك يقول الزوج في نفسه إنه فى حالة الخطأ فى حق الزوجة انها لن تسامحة حتى لو إعتذر فان ذلك لن يفيد في شيء.
فيختصر الزوج الطريق و يقرر عدم الإعتذار أساسًا ,وهو بذلك يخلق فجوة كبيرة بينة وبين الزوجة بدون داعى , فالزوج يعتقد أن الزوجة سوف تذكر له الخطأ الذي ارتكبه مدى الحياة، فهو يرى أنها صاحبة قلب أسود و دائما ما ستعايره و تذكره بما فعله معها في السابق، وأنها لن تنسى الموضوع ابدا !
و هنا يقرر الرجل عدم الاعتراف بخطاة للزوجة ابدا كي لا تترسخ معتقداتها في ذهنها و تفتكر نفسها على حق. و تعتبر هذة بعض من المعتقدات والقناعات الخاطئة التى يعتنقها الرجل فى طريقة تعاملة مع المراة والتى تؤثر بالسلب على العلاقة بينهم.
استراحة حواء
0 التعليقات:
إرسال تعليق