يعتقد البعض أن المضادات الحيوية ضارة بالصغير و تسبب مشاكل أكثر مما تعالج و يعتقد البعض الآخر أنها مفيدة و الحقيقة هي أن المضادات الحيوية قد تكون الحل الأمثل عند إصابة الصغير ببعض الأمراض مثل النيومونيا أو التهاب الحلق و حينها تدرج الأمهات أهميتها خاصة بعد عناء عدة أيام من عدم النوم و الصراخ ليلا و نهار.
المضادات الحيوية تختلف أنواعها باختلاف أنواع الإصابات و أنواع البكتريا فليس من الممكن إعطاء المضاد الحيوي لصغيري الذي يعاني من العدوى في الأذن نفسه الذي يأخذه آخر مصاب بالنيومونيا، لأن أنواع البكتريا المسببة للمرض تكون مختلفة.
هل يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج البرد؟؟
المضادات الحيوية تعالج الإصابة بالبكتريا أما البرد فهو ناتج عن الإصابة بالفيروسات و أشهرها الرينوفايروس و الكورونافايروس
كيف يمكن إقناع صغيري بتناول المضاد الحيوي؟
قد يلجأ البعض لإعطاء الدواء للصغير في المشروب و لكن ليس هناك ما يضمن تناوله للمشروب كله و بالتالي الجرعة كاملة.
إسألي الطبيب أو استشيري الصيدلية عن نوع مضاد حيوي يحتوي على مكسبات طعم
ملحوظة: لا ينبغي الإكثار من تناول المضادات الحيوية بمعدل عالي لأن هذا قد يسبب عواقب عديدة منها مقاومة البكتريا لهذا النوع من الدواء، القضاء على البكتريا النافعة، جعل الصغير عرضة للإصابة بأنواع من الفطريات و كلٌ يختلف حسب نوع العلاج و نوع العدوى.
[ab][/ab]
صبايا حواء
0 التعليقات:
إرسال تعليق