يتسرب الوقت من بين أيدينا بطريقة غريبة تتركنا في حالة القلق والاكتئاب، الامر إذن يحتاج الى نوع من التحكم والسيطرة لوقتك وهذا ماتقدمه لكِ مجلة زنوبيا لنصائح في استثمار الوقت فتابعينا
استثمار الوقت في القضاء على لصوص الوقت
-مواقع التواصل الاجتماعي
في بداية ظهور البريد الالكتروني الايميل أشارت دراسات عديدة الى دور هذه التقنية الجديدة ومساهتمها في ضياع الوقت وخاصة الموظفين، وأثبتوا أن مواقع الفيس وتويتر والواتس اب تاتي اليوم على رأس قائمة اللصوص الذين يهدرون وقتك ويسطون عليه وخاصة أن الاصدقاء الذين تتم إضافتهم يشاركوك نفس الهوايات والاهتمامات وبالتالي تزداد الجاذبية الى مثل هذه المواقع.
اقرأي ايضاً(اسرار توفير الوقت في الطبخ)
- الاصدقاء والاقارب
لايمكن بأي حال من الاحوال أن ننكر الدور الذي يلعبه الاصدقاء والاقارب في حياتنا،فهم الملاذ الامن الذي نلجأ اليه عندما تعصف بنا مشاكل واضطرابات الحياة،ومع ذلك يوجد انواع من الاقارب والاصدقاء الذين يتسببون في ضياع اوقاتنا هباء دون الاستفادة من هذه الاوقات،ونخص بالذكر هنا الشخصية المتطفلة التي لاتترك أي فرصة للاستفسار عن احدث اخبارك ومحاولة معرفة كل مايطرأ على حياتك من احداث،الاهم من ذلك كله أن هذه الشخصية تسعى جاهدة لتحقيق اكبر قدر من الاستفادة منك وذلك عن طريق استغلال وقتك او مهاراتك وحتى معارفك الذين يمكن أن تستفيد منهم،ومما لاشك فيه أن محصلة ذلك هي ضياع وقتك مع هذه الشخصيات دون تحقيق أي فائدة،بعد ذلك يمر يومك سريعاً وانتِ تنظرين اليه بتحسر،هؤلاء هم الشخصيات السامة الذين يسرقون وقتك.
-الكراكيب وعدم النظام
عدم النظام يعتبر طامة كبرى في استنزاف الوقت فهي تعرقل النشاط اليومي لما فيه من مضيعة للوقت
-المكالمات التليفونية
الامور النسائية وشؤون الاولاد والمطبخ والملابس هو حديثك الاساسي في الهاتف وربما لايهدف لشيء سوى مضيعة للوقت
النصائح لشراء والاستفادة من الوقت
1-ترتيب الاولويات
من اهم الطرق الفعالة للتحكم بالوقت قدرتنا على ترتيب المهام والاعمال اليومية بحسب الاولوية والاهمية،الناجحون فقط هم الذين لديهم هذه القدرة والمهارة الفائقة،وهذا مايطلق عليه العمل بذكاء فربما تبذلين جهداً مضنياً ووقتاً طويلاً في إنجاز العديد من الاعمال وتنجحين في ذلك بالفعل ثم تكتشفين بعد ذلك أن كل هذه الاعمال ليست مطلوبة الان،الادهى من ذلك اكتشافك ايضاً أن انشغالك بهذه الاعمال غير المطلوبة منعك عن اعمال اخرى عاجلة لايمكن تأجليها ومن ثم يوجه اليكِ اتهام بالتقصير والاهمال،على الرغم من التعب الذي يحل بك جراء العمل لوقت طويل،يحدث ذلك كثيراً في مجالات العمل المختلفة وحتى على المستوى الشخصي ايضاً،فربما تقررين مثلاً النزول للتسوق الان وذلك لشراء بعض الاحتياجات،وعندما تنتهين من رحلة التسوق تكتشفين أن جميع الاغراض التي قمت بشرائها لن تستخدم الان،ولكنك نسيت الذهاب للاتيان بالاولاد من المدرسة،وهذا الامر البسيط يجعل منك متهمة بعدم تحمل المسؤولية، إذن رتبي اولوياتك اليومية وايضاً على المدى الطويل وليكن توزيع جهدك بحسب هذه الاولويات.
اقرأي ايضاً(دقائق في شراء الصحة والسعادة (الجزء الاول)
2-جدول يومي
لست بألة او قطار كي نلزمك بالسير على جدول يومي لايمكن الحياد عنه،لكن مانقصده هو عمل بروفة ليومك على الورق واذا كانت ذاكرتك قوية،فليكن هذا التخطيط مرسوماً بذهنك لا أن تتركي الامور هكذا بحسب الظروف،إن تخطيطك للاعمال التي يمكنك انجازها على مدار اليوم يعد بمثابة الضمانة التي تمنع أي تدخلات او عوامل خارجية من إهدار وقتك،فبناء على هذا الجدول تستطعين تحديد قبول اعمال ومهام يومية من عدمه،كما أن هذا الجدول اليومي سيرسم لكِ معالم الطريق بخطة زمنية محكمة،على أي حال لاينصح على الاطلاق بملء الجدول وازدحامه بالعمل فقط،بل من الضروري ايضاً تخصيص وقت للراحة والاسترخاء وكذلك للانشطة الاجتماعية والعلاقات الاسرية.
3-كلمة لا
اتفقنا أننا كبشر لدينا طاقة معينة لايجب أن نستهلك اجسامنا وعقولنا اكثر مما نتحمل،وإلا سيلاحقنا التعب والارهاق ونضطر في النهاية الى ترك اعمالنا ونلجأ للراحة الاجبارية،ولابد أن نضع في اعتبارنا هذه الحقيقة جيداً،إذا قمت بترتيب اولوياتك جيداً طوال اليوم ثم طلب منك بعد ذلك أي اعمال إضافية فلاتتحرجي وارفضي على الفور،فهذا خير لك من قبول هذه الاعمال ومايترتب عليها من ضغوط نفسية وجسمانية مرهقة،وفي حالة عدم الوفاء بهذه الاعمال الاضافية سوف تقعين ايضاً تحت تأثير هذه الضغوط،ويزداد شعورك بالتقصير وإحساسك بالذنب،فمن باب اولى أن تعلنيها صراحة بأنك غير قادرة على تقبل هذه المهام،وأن الوقت لن يسعفك لذلك،واخيراً طالما أننا لايمكننا إطالة اليوم وليس لنا أي دخل في تحديد عدد ساعاته،فلابد وأن تكوني راضية بما قدمته في نهاية يومك خاصة بعد أن بذلت مابوسعك دون تقصير.
اقرأي ايضاً(دليلك الى اسرار الحيوية)
The post سعادتك في استثمار الوقت appeared first on زنوبيا - موضة, جمال, صحة, العائلة والمزيد على زنوبيا.
صبايا حواء
0 التعليقات:
إرسال تعليق