إن مرحلة الحمل مرحلة مهمة جداً في حياة الأم والجنين وصحتهما، وتحتاج إلى تخطيط وتفكير كأي خطوة مهمة في الحياة نريد الإقدام عليها.
وإذا كنت تخططين للإنجاب فيمكنك تحسين فرصك في الحمل. كيف؟ تعرفي معنا اليوم.
نقدم لك مجموعة من النصائح التي تحسن فرصك لحمل صحي وطفل سليم ومعافى.
حمض الفوليك:
من الرائع أن تأخذي 400 ميكروغرام تكملة من حمض الفوليك يومياً بينما تحاولين الإنجاب والمتابعة بتناوله طيلة فترة الحمل لأن حمض الفوليك يقلل من خطر التشوهات للجنين ولكن لا يجب أن ينتابك القلق إذا حملت بشكل مفاجئ ولم تتناولي حمض الفوليك قبل الحمل حيث يمكنك البدء بتناوله لدى معرفتك بأنك حامل مباشرة.
التوقف عن التدخين والكحول:
يتسبب التدخين بمشاكل صحية كبيرة للحامل بما في ذلك الولادة المبكرة وانخفاض وزن الجنين عند الولادة، الموت المفاجئ أو ما يسمى موت المهد، الإجهاض، مشاكل التنفس.
يمكن أن يكون الإقلاع عن التدخين أمر صعب في البداية لكن عليك مقارنة صعوبته بالمشاكل التي ستلحق بجنينك وستقلعين عنه فوراً.
كما يمكنك أن تطلبي من زوجك وأصدقائك عدم التدخين بالقرب منك..
السمنة:
إذا كنت تعانين من السمنة وتواجهين المشاكل في الحصول على الحمل، فإن زيادة الوزن والسمنة تقلل فرص حدوث الحمل، وتزيد من المشاكل الصحية كضغط الدم والجلطات والإجهاض وسكر الحمل، يمكنك اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة لإنقاص الوزن قبل الحمل وأثناءه.
التطعيمات اللازمة:
احرصي من خطر عدوى الإصابة ببعض الأمراض التي يمكنها أن تضر بالجنين كالحصبة الألمانية، إذا كنت تفكرين بالإنجاب يمكنك أخذ لقاح الحماية من الحصبة الألمانية ولكن ليس وأنت حاملاً بل قبل حدوث الحمل بشهر أو شهرين على الأقل.
الأمراض المزمنة:
إذا كنت تعانين من حالات وأمراض مزمنة كالصرع أو السكري فاعلمي أنها يمكن أن تؤثر على قرارات الحمل فبعض الظروف الصحية بحاجة لإرادة واعية للحد من المخاطر لك ولطفلك على حد سواء، قومي بمناقشة فترة ما قبل الحمل مع طبيبك الخاص.
المكملات الغذائية:
احرصي على تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية التي يجب أن تؤخذ كحمض الفوليك، وفيتامين D ويمكنك أخذ مشورة طبيبك ما إذا كان هناك أي نقص معين في جسمك، ولتهيئة جسمك بشكل كامل لحمل صحي و جنين سليم ومعافى.
استراحة حواء
0 التعليقات:
إرسال تعليق